ظلام الشقاء... بقلم
سعودي صديق
تبعثرت اقمار صدري وضاع الضياء
وما في خافقي غير ظلام من شقاء
سقطت حتى ضج حزني من دمي
وتدللت نفسي وما أدركت سماء
يا نفس هل في الصبر فسحة راحة
أم أن هذا الجرح لا يرجى له دواء
كم مرت الذكرى على خيالنا
تسقي الدموع ثم تمضي بالهناء
قد كنت أرفع للسماء رجاءنا
واليوم صار رجاؤنا هباء
ما عاد في صدري رنين حقيقة
ولا في وجهي من الذنب بهاء
يا ليل يا جرحا يطول مقامه
هل أنتهي أم أنه قدر يفعل ما يشاء
إن ضاقت الدنيا فمن غير الدعاء
يمحو البحور التي هوى فيها الرجاء
وسامضي رغم انكساري شامخا
فالروح تكسر ثم يرفعها البلاء
سعودي صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق