الأحد، 14 ديسمبر 2025

المدفأة ... بقلمي / سامية محمد غانم

 قد تكون صورة ‏‏‏نار‏، و‏مجمرة‏‏ و‏شجرة‏‏

المدفأة

هناك سقف من خشب
سميك يحمي من اللهب
واللهب ليس لهب النار
إنه لهب القلب الذي انهار
هنا بعيدا عن النهار
ورغم البعد يبزغ الضوء وينهار
على الأريكة تجلس الشمس
وأنا أمامها جالسة على المقعد
اتأمل هل الشمس تدفئُني
أم المدفأة التي تراقبني
وتقول لي هل لي من حطب
أو جذوة من نار وخشب
لالالالا بل قلبي الذي ينادي
إرحمينى في ليلي وسهادي
لقد إقترب قلبي من الجمود
في الليل البارد وسط الثلوج
أيتها المدفأة اشعلي نارك
أنا هنا أنتفض بجوارك
هل تريدين حطبا
فأنا يلزمني قربك لا وجودك
تلزمني حرارتك وأنفاسك
فأنا بدون حرارتك لاأجيد البقاء
أريد البقاء بجوارك دون غطاء
فروحي باردة كاالثلج في الشتاء
وقلبي قد كساه الجليد كما يكسوا الأشجار
يتلهف وينتظر بزوغ الشمس والنهار
ليطرد عنه الجليد الذي كاساه وحجب الإحمرار
ينتظر حرارتك أيتها المدفأة وللجليد إنصهار
أم سيظل هكذا بجليده في قائمة الإنتظار
لقد اصبح قريبا من الموت ومن الإنهيار
أشعلى نارك أيتها المدفأة
بقلمي /
سامية محمد غانم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة غرام ... بقلمي / سامية محمد غانم

  رسالة غرام أرسل اليك عبر الفضاء فراشاتي مع باقة ورد محملة بمشاعر كلها شوق وحب ليس لها حد مهما بعدت المسافات فأنت القريب مني مهما الغرام اش...