أول محاولة كتابة بعد انقطاع خمس سنين يارب تنال أعجابكم قصيدة بأسم،،،،
وجع،،،
أ تعبانة أوي…
الدنيا جت عليّا وجعتني،
داست على وِشي… حطمتني،
كانت تضحك في وِشي
تسرق فرحتي وتجري.
بتدّيني الأمل،
تطفي نوره جوا صدري،
كتمت نفسي قطعتني
خنقني…
داست على فرحتي…
خانّتني.
الخوف ساكن جوا قلبي…
من زمان،
من يوم ما شُفت الدنيا
وقُلت:
فين الحنان؟… فين الأمان؟
قالوا:
“جوه قلوب البشر تلاقي الحنان.”
قُلت: “فين الأمان؟”
قالوا: “الأمان في الدعاء
للرب السماء”
قُلت:
“الأمان
لما تحس بالدِفَا وقت الأذان…
لما تسمع الحصري
يرتل القرآن…
لما تحس برضا الرحمن.”
حاسة بقلبي نايم
بين ضلوعي…
نايم في الدِفا،
خايف يصحى على ألم
قلب عطى الحنان،
على غدر من الصحاب،
على قلة أصل من الأحباب،
على شوق ولهفة…
على حب داب
من عذاب الأيام.
خايفه أصحّيه… يسألني:
“إنتِ رايحة فين؟”
وأخاف أرد السؤال…
بإني تائهة، ماليش طريق،،،
مش عارفة رايحة فين.
عبير جلال
الأسكندرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق