كنت جالسة ذات مسات
كانت ليلة عاصفة من أيام الشتاء المظلمة كان يسودها الظلام الدامس وتصخب بالضجيج وتتساقط الأمطار الغزيرة لاتلبث أن تنقطع الأنفاس من الهلع والخوف عجبا أيها القدر لقد تغير كل شيء بعد أن كان المنزل يمتلأ بالحياة والسعادة فجأة ذهب كل شيء بمفارقة الأحبة وأصبحت الأيام تمر ببطىء وتثاقل أصبحت حياة مملة واصبحت الوحدة قاتلة بمفارقة الأحبة ونشتاق إلى تلك الأيام الصاخبة التي كانت تمتلىء بالنشاط والحيوبة وبأصوات الأهل والأولاد ألتي كانت تمولىء بالفرح والسعادة ولكن الآن لايسود حولنا سوى الصمت الرهيب القاتل وأصوات المارة في الشارع وأصوات حفيف الأشجار وصوت المطر والعواصف إنها ليلة عاصفة وباردة ونحن جالسين بصمت أ فكار تأخذنا وذكريات نتذكرها وكم نشتاق إلى تلك الأيام الخالية
ليلة عاصفة بقلمي دلال العلي
ياسمبنة الشام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق