
الليالي الخوالي
أما حدثتك الليالــي الخوالــي
بما قد مضى واشتيــاقٍ يوالي
فذاك الحنين شعاعًــا يفيض
ويشـدو ربيعًــا أسيــر الزوال
فيُقصي ليأسـي بأمـلٍ غزيــــر
ويُعلي النذيــر برأس الجـلال
وغاصت دموعي بأحداق عيني
وقامت أمالـي تُجيب السـؤال
سألت الزمــان بيـــوم يجـــود
ويأتي بجــود ويحيي وصالــي
ويأبـى فراقًــا يشـق النفــوس
رحيمًـــا يكـون رقيقًــا بحالـــي
يجيد التناسي ويهــوى الحبـور
ويغفـــر إذا أوجعتــــه الليالــي
ويمسي على شط نبضي يواسي
بقايـــا المآسي يداوي هزالـــي
ويهدي الخفايـــا بأقدار عمري
إلى حيث لطفٍ يداعب رحالي
ففيه القضــاء بخيـــر أتانــــي
وفيــه الرضا سد باب الجدال
بقلمي / سلوى زافون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق