الاثنين، 15 ديسمبر 2025

قصة قصيرة... الجزء الثاني .. بقلم .. مروه الوكيل

 قد تكون صورة ‏نص‏

الجزء الثاني
فبكت كثيرا فقال لها قصي علي مافعلتيه
ولا تخبيئن عني اي شيء أنا اعلم اذا كذبتي فقالت لن أكذب ساقص عليك حكايتي كامله ولأن الحكايه تطول أخذ كل ليلة يأتي إليها ويستمع لها ويدرس ويخطط ماذا سيفعل بها
وكان لديه موقد كبير فقرر أن يجمع به حطب كثير واخذها إلى القصر وحبسها به وسحب من عروقها الترياق
وذهب إلى المقهى واعطى نقودا للرجل الذي يعمل بها وطلب منه أن يعطي لكل فرد جزء بسيط في كوب الشاي منه
حتى شفي الرجال وتأكد من ذلك
وعاد مرة أخرى إليها وكانت هي واقعة في حبه فسألته لم تأخرت علي اتعلم اني أحببتك ولم اخرج نهائي من هذا القصر فقد أصبح هو قصر أحلامي به الحب الذي كنت أبحث عنه وبه الدفء ماذا اريد أكثر من ذلك
قال لها لقد اصبحتي انسيه وساتزوجك يجب أن آتي لكي بكل شيء
ترتدين الحلي وفستان ابيض واخذها وجمع لها باقة من الورود وهي تتشبث بيديه وتشعر أنه لا أحد مثلها بهذا العالم
ودخلها كوافير صبغت شعرها وازدادت تألقا وجمالا
أحبته أكثر وأكثر ونسيت معه كل شيء حتى ماضيها
لم ترى غيره وعبأت من الفرحه الكثير ومن المرح والضحكات
اكثر فأكثر
وبعد ذلك اخذها إلى القصر وطلب منها أن تجهز نفسها في اي وقت سيجهز لها مفاجأة غير متوقعة
ظلت تحلم ترى ماهذه المفاجأه
ثم أتى إليها وطلب منها أن ترتدي فستان الزفاف وقام باغماء عيونها وقد قام بإيقاد الحطب وحملها وقذفها بالنار فظلت تصرخ وتستغيث به وهو يحاول أن يصم أذنيه عن ذلك الصراخ وظل صوتها يفتك بكل انحائه نعم فقد ظل هو الوحيد بسمها ولم يتناول الترياق وكان حبها أصبح يجري بكل دمه فظل بجوار الموقد يسمع صوتها الذي تحول لأنين
ويستمع الى بقايا الضحكات التي كانت قد جمعتها وهي أصبحت جنيه مشوهه لن تستطيع أن تعود انسيه مرة أخرى
وكان هذا جزاء من يعتقد أن بيديه أن يغير من أحد
تحياتي لكم تمت بحمد الله ارجوا إن تنال اعجابكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة غرام ... بقلمي / سامية محمد غانم

  رسالة غرام أرسل اليك عبر الفضاء فراشاتي مع باقة ورد محملة بمشاعر كلها شوق وحب ليس لها حد مهما بعدت المسافات فأنت القريب مني مهما الغرام اش...