
للجفاء. نذور
شئنا وشاء لنا القضاء
وعلى درب التلاقي فاضت الأقدار العطاء
فكان النصيب قد كتب اللقاء
أولة أمطار حب فاضت من سماء الحنين على قلب دام
بنبض مستكين فكانت له ينبوع الوفاء
وآخرة بيدك كتبت نهايته بسوء الظن والكبرياء فولى
من القلب النقاء وحل بيننا جمر الجفاء
وما بين البداية والنهاية
أردى الزمان هوى القلوب فواراه الثرى قبل الممات دون
ترحم أو حداد ولم يقم له حتى العزاء
وكم كنت اراك
في الحب ذكري وقبلتي كنت الشعائر من فوق منبر وحدتي
بوتين نبض عاشق متعبد
دعوه تلاقي باوصال نبض هائم أضحى بمحراب حبك صائم
يرنو الرضا برجاء قلب زاهد
درب الهدى وقد أتى على جوارح صامته نادت بحبك صابره
فكان غرامك لها مقتدي
أمل في ظلام يأس فكنت الدليل لقلب دام بداء الشقاء عليل
مضى خلف خطاك حتى يطيب ويهتدي
وحل الجفاء
جافيتني يا ظالمي ما حيلتي يا من أحرقت سبل التلاقي بيننا وهدمت للوصال بالعناد الجسور
ظلمتني وظلمت نبضا صادقا داعاك طابت له الاحلام في نجواك فأضحى خريف أذاب اوراق الزهور
هجرتني وتركتني بين زلات تبوح بالاناه فتاهت على درب
الحنين الزات ولم ادري قهري سنين أو شهور
سلبتني وسلبت راحه خافقي ومضيت فوق العمر منتشيٱ تحصد أهاتي ولوعتي من على قلب صبور
أحرقتني وعلى رفات قلبي شدوت طربا بالفراق واعلنت النهاية بيننا واوفيت للجفاء كل النذور
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق